نبذة عن الفرق الانجليزية في البريمير ليج

النجليزي العريق هنا ستجد كل المعلومات المهمة عن الدوري النجليزي

مانشستر يونايتد




إنها مشكلة تتمنى كل الفرق أن تعاني منها: كيف يمكن تحسين فريق رابح؟ فخلال الموسم الماضي، قدم مانشستر يونايد، من حين إلى آخر، مستوىً رفيعاً جداً. كما تمتع كريستيانو رونالدو، الذي انهالت عليه الإنتقادات بسبب حركاته التمثيلة ضد المنتخب الإنجليزي في كأس العالم، بأفضل موسم في مسيرته الإحترافية، وكذلك كان الحال بالنسبة لريان غيغز وبول سكولز. إلا أن السير أليكس لم يأخذ قسطاً من الراحة بل بدا مصمماً على تقديم جواب لكيفية تطوير الفريق البطل: انفق كثيراً وإشترِ المواهب الشابة الصاعدة. فقد احضر أوين هارغريفز للسيطرة على خط الوسط، ناني لموازنة هجمات رونالدو، وأندرسون لإضافة لمسة برازيلية ساحرة.

ارسنال




يبدو ارسين فينجر أكثر فأكثر انعزالاً. فقد خسر صديقه الحميم ديفيد دين من الهيئة الإدارية، إضافة لكثرة الإشاعات حول بيع النادي، ناهيك عن ترك تيري هنري الفريق. كل ذلك أسهم بزيادة التوقعات حول ترك فينجر للفريق. صحيح أن النادي مر بحالة تغيير مستمر منذ بيع كامبل، بيريز، وفييرا، لكن النادي عوضهم بمجموعة كبيرة من المواهب أمثال ايمانويل ايبويه، سيسك فابريجاس، وروبن فان بيرسي الذي يمكنهم النجاح مع أي فريق في الدوري الممتاز. لكن نجاح الفريق سيعتمد على تأقلم اللاعبين مع التغيرات الداخلية.

تشيلسي




يتطلب منك الكثير لكي تشعر بالأسف على خوزيه مورينيو. فبعد الفوز بألقاب متتالية في كأس إنجلترا وكأس الدوري (الكارلينغ)، أصبح التشكيك بأمكانية حفاظه على منصبه أمراً غير لائق أبداً، رغم تزايد علامات الاستفهام حوله بعدما فشل اللاعبان اللذان وقع معهما، أندريه شيفشينكو ومايكل بالاك، من تحقيق المرجو منهم، إضافة لتدهور علاقته بمالك النادي الروسي أبراموفيتش. لكن عمليات الشراء المحدودة التي قام بها هذا الموسم لكل من ستيف سيدويل من ريدينغ، والمهاجم البيروفي كلاوديو بيزارو، وتال بن هايم من بولتون، تؤكد نظرياً بأن تشيلسي يملك الفريق الأقوى في الدوري الإنجليزي الممتاز. ولكن هل سيقف حلمهم الدائم بتحقيق بطولة الأندية الأوروبية في طريق إضافتهم لقب آخر في الدوري؟

ليفربول




تسير الأمور ظاهرياً على ما يرام بالنسبة لليفربول: مالكون جدد بأموال غزيرة، ملعب جديد على وشك الإنشاء، بالإضافة لتوقيع عقود جديدة مع لاعبي الفريق الأساسيين. ولكن وبعد تأهل الفريق الى نهائي ثان لبطولة دوري أبطال أوروربا في غصون ثلاث سنوات رغم الخسارة أمام إي سي ميلان، إلا أنهم أنهوا الدوري بفارق 21 نقطة خلف حامل اللقب مانشستر يونايتد. لكن ذلك بالنسبة لفريق تعود على احراز بطولة الدوري جعل الفوز باللقب الآن هاجساً لديه. وليتمكن ليفربول من احراز اللقب، فإن عليه التخلي عن بدايته البطيئة في المواسم السابقة والإنطلاق بالقوة القصوى في هذا الموسم. كما أن توقيع الفريق مع كل من فيرناندو توريس وأندريه فورونين من شاءنه جعل الفريق أقوى هجومياً ضمن سعيه لإحراز بطولة الدوري.

مانشستر سيتي




بعد تعين السويدي سفين يوران اريكسون مدرباً للفريق وشراء النادي من قبل رئيس وزراء تايلاند السابق تاكسين شيناوترا، فإن أقل ما يمكن أن يقال هو أن مانشستر سيتي يمر بمرحلة انتقالية. فقد خسر النادي خدمات لاعب الوسط جوي بارتون بالإضافة الى قائد الفريق نفسه سيلفان ديستان. أضف الى ذلك أن معدل أعمار الفريق المرتفع لم يعد يساعد على جذب اللاعبين. لكن يبقى السؤال: هل يمكن للمدرب والإدارة الجديدة للنادي أن تعيد الفريق إلى المرتبة المتقدمة التي يحلم بها؟

فولهام





موسم جديد، وهروب جديد من شبح الهبوط. لذا فأن الفريق دائماً ما يكون مرشحاً للهبوط بنظر الجميع. علماً بأن الفريق يحظى بدعم مالك النادي صاحب الأموال الطائلة، محمد الفايد. ومع تبقى مباريات قليلة للفريق في الموسم الماضي، تم فصل مدرب الفريق كريس كولمان من منصبه ومنح مسؤولية تدريب فولهام للوري سانشيز (المدرب السابق لمنتخب إيرلندا الشمالية) ليقودهم للنجاة من الهبوط في المراحل الأخيرة. سبق لسانشيز تحقيق المعجزات في بلفاست مع فريق وايكومب، لكن مع قلة الموارد المالية، القاعدة الجماهيرية الضعيفة، والمعنويات الضئيلة، فكيف سيتمكنون هذه المرة من تفادي الهبوط؟

ايفرتون




فاجأ ديفيد مويس الجميع عندما حول ايفرتون من فريق يصارع للبقاء في كل موسم إلى فريق يشارك بشكل دائم في المسابقات الأوروبية. وقد تمكن مرة أخرى من تأهيل الفريق لمسابقة كأس الاتحاد الأوروبي الموسم الماضي وذلك بتشكيلة تجمع بين المواهب اليافعة الجديدة واللاعبين المخضرمين. إن ما يزيد الأمر غرابة هو أن خط هجوم الفريق ضم أندرو جونسون المصاب دوماً وجيمس بيتي الذي كان أداءه أقل من المتوقع. تكمن صعوبة مهمة مويس في إقناع لاعبين ذو جودة عالية للإنضمام الى الفريق على أمل أن يكرر ايفرتون انجاز عام 2005 عندما تمكن من خرق احتكار الأربعة الكبار على المراكز المؤهلة لمسابقة دوري أبطال أوروبا، لذا فإن انضمام فيل ياغيلكا كان هاماً لتعزيز صلابة خط وسط الفريق.

ديربي كاونتي




منذ موسمين، لم يخطر في بال أحد حتى أكثر مشجعي دربي تفائلاً أن الفريق سيعود إلى الدوري الإنجليزي الممتاز. من هذا المنطلق، فإن ما قام به بيلي ديفيز من تأهيل فريق على حافة الإفلاس إلى أهم المسابقات الإنجليزية يُعد إنجازاً كبيراً. فبعد خلاف بسيط مع مجلس الإدارة حول تعيين المدرّب، على ديفيز الآن أن يهيئء اللاعبين مثل لاعب وسط منتخب الشباب جايلز بيرنز الذي ساهم في صعود الفريق للتحدي القادم، بالإضافة إلى ضم لاعبين جدد يمكلون الخبرة. إن قدرة فريق ديربي الشاب على تحمل الضغط ستحدد مصير الفريق إن كان قادراً على البقاء.

بولتون وندررز




إن انتقال سام ألارديس إلى نيوكاسل يعني أن بولتون قد يعاني مشكة كبيرة هذه السنة، لأن ألارديس كان في نظر العديد يمثل التجسيد الحي لفريق بولتون. كما أن المدرب سامي لي الذي حل محله لا يملك الخبرة الكافية في التدريب، بالرغم من أنه قد عمل مساعداً لأهم المدربين في هذا المجال. غير أنه عليه تحدي العديد من الصعوبات متمثلة في هجرة جماعية على صعيد اللاعبين كانتقال تال بن هايم إلى تشيلسي، إضافة للإشاعات حول رغبة العديد من فرق المقدمة بضم كل من القائد كفين نولان ونيكولا أنيلكا. لذا فإن مقياس نجاح لي الأول سيكون قدرته على تحمل كل هذه الضغوط

بلاكبيرن روفرز




مر مارك هيوز بأوقات عصيبة في سوق الإنتقالات، إذ تمكن في بعض الأحيان من ابراز الأفضل لدى مواهب لم تحقق الطموح كديفيد بنتلي وفي أحيان أخرى أتت النتيجة معاكسة كفرانسيس جيفرز الذي يستمر بالتراجع. لكن ضم هيوز لبيني ماكارثي الى الفريق ساعد بلاكبيرن على تسجيل الأهداف التي كادت أن تؤهله الى كأس الإتحاد الأوروبي. وتبقى قدرة الفريق من المحافظة على الهداف الجنوب- أفريقي شرطاً أساسياً، إذ يخشى أن يعاني بلاكبيرن من شبح الهبوط من دون أهدافه.

بيرمنجهام سيتي




خلال السنة الماضية، ظن البعض أن المدرب ستيف بروس سيقال من منصبه كمدرب لفريق بيرمنجهام. ورغم أنهم كانوا مرشحين للعودة بسرعة للدرجة الممتازة، إلا أن فريق الزرق كافح للتأقلم في الأشهر الأولى من الموسم مما أدى لتراجعهم في السباق نحو الصعود. ولكن بدلأ من الإنهيار، وحد بروس الفريق وضمن له الصعود قبل أسابيع من نهاية الدوري. وينتظر الفريق الكثير من المال إن كانت الاخبار التي تعم سانت أندروز عن قبول عرض بيع غامض للنادي صحيحة. إلا أنك لا تزال تشعر أن الضعف النسبي لبعض الفرق الأخرى قد يمنح بيرمنجهام فرصة البقاء

استون فيلا




ظلت عبارة "العملاق النائم" تطارد أستون فيلا كالشبح منذ فوز الفريق بدوري الأبطال الأوروبي عام 1982. إلا أن تعيين مارتن أونيل كمدرب للفريق وشراء النادي من قبل الميلياردير الأميركي راندي ليرنر زرعا الأمل في بداية عهد جديد. ولكن سرعان ما خابت الآمال، إذ احتل الفريق المركز الحادي عشر. غير أننا لا يمكن أن ننكر أن الفريق قد قدم أداءاً رائعاً في نهاية الموسم، فضلاً عن إجرائه توقيعات مهمة جداً، أبرزها مع أشلي يونغ. على صعيد آخر، فأن انضمام نايجل ريو كوكر من المفترض أن يضيف نوعية وخبرة إلى فريق قد يحتل أحد المراتب المؤهلة للمشاركة في بطولة كأس الإتحاد الأوروبي في نهاية الموسم

ويجان أثلتيك




إنه لشعور مؤلم أن لا تحظى بدعم واهتمام أبناء مدينتك. فرياضة الرجبي تظل الرياضة المفضلة والمعشوقة لدى سكان ويجان، في حين أن كرة القدم تعتبر استعراضاً ثانوياً في المدينة الواقعة في ضواحي مانشستر. إلا أن مالك النادي الميليونير دايف ويلان، حاول وبشجاعة أن يصرف كمية من المال على هذه الرياضة بهدف إضفاء شعلة من الحماس. ولكن رحيل المدرب بول جويل صعب تحقيق ذلك الهدف على خليفته كريس هاتشنغز الذي سيجد صعوبة في إقناع أي لاعب يتمتع بمستوى رفيع بالإنضمام، ومثال ذلك ضم تيتوس برامبيل. ورغم أن ويجان نجح بالنجاة من الهبوط بمعجزة، إلا أن هذا الأمر قد لا يتكرر هذا الموسم.

ويستهام يونايتد




لننْسى الأداء الرديء في موسم 2006. لننْسى أيضاً إقالة المدرب ألن بارديو قبل عيد الميلاد. ويمكننا حتى أن ننسى نجاة الهامرز من الهبوط في الموسم الماضي. لكن يبقى الأمر الوحيد الذي يصعب نسيانه هو الخلاف والجدل حول توقيع اللاعب الزئبقي كارلوس تيفيز الذي أسهم بشكل شبه فردي بإبقاء الفريق في الدوري الممتاز. أما اللاعبون الجدد أمثال لوكاس نيل، فسيواصلون تحسنهم وتقدمهم فيما سيحصل المدرب كيربيشلي علي دعم كبير بعودة المهاجم الإنجليزي دين آشتن الذي أضطر للإبتعاد عن الملاعب خلال الموسم الماضي بسبب إصابة في كاحله. كما نجح كيربيشلي بضم سكوت باركر من نيوكاسل، مع توقع انضمام المزيد من اللاعبين. أما حديث الساعة فيبقى حول إن كان تيفيز سيبقى مع الفريق.

توتنهام هوتسبير




نظرياً، يملك سبيرز فريقاً مثيراً للاعجاب. فثلاثي الهجوم بيرباتوف، ديفو، وكين يتمتعون بشعبية واسعة نظراً لأدائهم المميز والأهداف الرائعة التي سجلوها في الموسم الماضي. كما يملك الفريق خط دفاع موهوب وصلب مع اسماء مثل باسكال شيمبوندا، ليدلي كينغ، ومايكل داوسون. لكن ورغم كل محاولاته، إلا أن الفريق لم يستطع بعد كسر احتكار الأربعة الأوائل على المراكز المؤهلة لدوري أبطال أوروبا، حيث احتل المركز الخامس في الدوري الإنجليزي للموسم الثاني على التوالي. وقد بدأ مارتن يول بصرف الكثير من الأموال هذا الصيف بضم دارين بينت في أعلى صفقة بتاريخ النادي. لكن إن كان للفريق أن يكسر احتكار الأربعة الكبار، فإن على رباعي دفاع سبيرز أن يستقبل عدد أقل من الأهداف عن المواسم الماضية

سندرلاند




من بين سائر الأندية الصاعدة للدرجة الممتازة، يبقى فريق ساندرلاند أكثر الفرق المؤهلة للبقاء. فعندما استلم روي كين الفريق في العام الماضي، كان النادي يعاني اضطراباً شديداً مع تغيير الإدارة واحتلاله أحد المراتب المتأخرة في أسفل ترتيب جدول الدوري. إلا أن كين اثبت خطأ المشككين إذ إنه استطاع أن يقلب الفريق رأساً على عقب ليحرز معه لقب دوري الدرجة الأولى. لطالما تميز سندرلاند بحماسه المميز وبقاعدة مشجعيه الكبيرة، لكنهم يملك هذا الموسم أيضاً بعض الأموال لإنفاقها. فليس بأمر مستغرب أن يستعين كين ببعض علاقاته في نادي مانشتر يونايتد لأنجاز البعض من الصفقات الإنتقالية خلال هذا الصيف.

ريدينغ




في كل موسم، يحقق أحد الفرق الصاعدة حديثاً للدوري الممتاز نتائج تفوق المتوقع. قد يخطر في الأذهان فرق كإبسويتش، ويستهام، وويغان. لكن ذلك غالباً ما يُتبع بهبوط في المستوى، فإبسويتش هبط في الموسم الذي تلا تأهله لمسابقة كأس الاتحاد الأوروبي، في حين لم ينجح ويستهام وويغان بالبقاء في الموسم الماضي إلا في اليوم الأخير. لذا فإن احتلال ريدينغ للمركز الثامن يمثل معجزة إذ تمكن ستيف كوبل من الحصول على أفضل النتائج من تشكيلته المكونة من لاعبين عاديين أو غير مرغوب بهم في الأندية الكبيرة. غير أن باقي فرق الدوري باتت الآن أكثر إدراكاً لقدرات الفريق الذي اعتبر مفاجئة الموسم الماضي، مما قد يضع كوبل تحت ضغط إبقاء فريق ريدينغ بعيداً عن دائرة الهبوط.

بورتسموث




بعد تحقيق العجائب لإبقاء بورتسموث في الدوري الإنجليزي إثر عودته إلى النادي الواقع على الساحل الجنوبي منذ سنتين، صمم هاري ريدناب على تغيير صف اللاعبين، فاعتمد سياسة التبديل المستمر في سوق الإنتقالات. أدى ذلك لقدوم ديفيد جيمس، سول كامبل، ونوانكو كانو لإضافة مزيد من الخبرة على الفريق، وكان باستطاعة بورتسموث تأمين مركز مؤهل للمشاركة في كأس الإتحاد الأوروبي لو حافظ على ثبات أداءه. قد يعاني الفريق للوصول لهذه المرحلة مرة أخرى، ولكن ريدناب قد باشر حركته في سوق الإنتقالات، ليصبح الفريق شبه ضامن لمرتبة بين المراتب العشرة الأولى

نيوكاسل يونايتد




صُرفت أموال طائلة، أسماء لامعة لمدربين توالت على النادي وحداً تلو الآخر، لكن النجاح مازال بعيداً عن نيوكاسل يونايتد. واليوم، جاء دور سام ألارديس الذي تبدو مهمته سهلة، إن أخذنا بعين الإعتبار ما حققه مع فريق بولتون. فهو يملك المال وخياراً واسعاً جداً من اللاعبين الموهوبين أمثال مارتنز، أوين، وداير القادرين على قيادة أي هجوم في أوروبا. لكن الدفاع يبقى هو المشكلة التي لطالما عانى منها الفريق - وهنا بالذات تبرز خبرة سام وبراعته. ومع توقيعه مع كل من جيريمي وروزينال فإن سام الكبير يبدو وكأنه وجد الوصفة المثالية لحل الخلل الدفاعي، لكن ذلك مجرد تخمين بحاجة إلى وقت لإثبات صحته.

ميدلزبره




مسكين حقاً مالك النادي ستيف غيبسون. ناهيك عن المبالغ التي أنفقها على فريقه، إلا أن هذا الأخير لم يكسر قاعدته التقليدية: بداية موسم واعدة، هبوط مفاجئ في المستوى في منتصف الموسم مع نتيجة جيدة في مباراته ضد مانشستر يونايتد، الإقتراب من منطقة الهبوط، إلى انهاء الموسم في موقع مخيب في وسط ترتيب الدوري. غيبسون اقترح صرف المزيد من المال على توقيعات مهمة، وقد أكد انضمام المهاجم التركي تونكاي سانلي أقواله تلك. لكن مدرب الفريق غارث ساوثغيت قد يواجه مصاعباً بإغراء المزيد من اللاعبيين للانضمام للنادي. وبعد خسارة المهاجم مارك فيدوكا، الذي سجل 16 هدفاً في الموسم الماضي، فإن فريق البورو يحاول جاهداً التمسك بشريكه في خط الهجوم ياكوبو.