شهدت أروقة نادي ريال مدريد الإسباني عقب الخسارة أمام ليفانتي على أرضه في سانتياغو برنابيو بهدف لصفر في الأسبوع الواحد والعشرين تطورات كبيرة اتخذت منحى تصاعدي تجلى في الاجتماع المغلق الطارئ الذي عقده رئيس النادي رامون كالديرون مع المدير الرياضي بيديا مياتوفيتش لبحث تدهور وضع الفريق في الدوري.
ورغم سرية الاجتماع إلا أن الإعلام الإسباني استطاع الحصول على معلومات هامة منها ما ذكرته إذاعة "تي في أو تو" ووكالة الأنباء الإسبانية "إيفي" أن طرفا الاجتماع اتخذا قراراً ببت مصير المدرب الإيطالي فابيو كابيللو الاثنين في اجتماع خاص سيعقد في النادي, وعليه فإن الإيطالي بات مهدداً بالإقالة.
وكان فابيو كابيللو قد صرح عقب الخسارة في لقاء صحافي أنه يرفض الاستقالة مؤكداً نيته إكمال عقده, وكذلك قدرة فريقه على الفوز بأحد الألقاب هذا الموسم, علماً أن خزائن الريال لم تتجدد بالكؤوس منذ عام 2003.
وأتى تعاقد النادي الملكي صيف 2006 مع الخبير الإيطالي ذي الباع الطويل في الملاعب مصحوباً بآمال كبيرة للعودة إلى القمة من جديد, لكن رغم ذلك ورغم التجديد على صعيد اللاعبين إلا أن النتائج أتت مخيبة إذ خسر الفريق حتى الآن سبع مباريات منها أربع في المباريات الخمس الأخيرة.
وما زاد الأمور احتقاناً وتوجهاً نحو كابيللو أن النادي لم يبخل على الفريق بأي شيء منذ قدوم الإيطالي فكان التعاقد مع أبرز اللاعبين منهم الهولندي رود فان نستلروي والإيطالي فابيو كانافارو والمالي مامادو ديارا ومؤخراً النجمين الشابين الأرجنتينيين غونزالو هيغوين وغاغو.
المصدر
http://www.aljazeerasport.net/Arabic//News/football/article9291.html