كيغان يتمنى إيقاف تدهور نيوكاسل في لقاء مانشستر يونايتد

البريمير ليغ

لندن- مرت خمسة أسابيع على عودة كيفن كيغان لتدريب نيوكاسل يونايتد الانجليزي دون أن يظهر أثر للقدرات الاستثنائية التي ميزت الفترة الأولى التي قضاها مدربا للنادي في التسعينيات.
ومايزال كيغان يبحث عن انتصاره الأول منذ حل محل سان الاراديس ويستضيف نيوكاسل حامل اللقب مانشستر يونايتد اليوم السبت في مواجهة صعبة لإنقاذ الفريق من الانزلاق أكثر نحو منطقة الهبوط.
ولم يحقق نيوكاسل أي فوز في الدوري على مدار الشهرين الماضيين منذ خسر بأربعة أهداف مقابل هدف واحد في ضيافة استون فيلا وسيقنع أنصار كيغان الذين توقعوا عودة سريعة للكرة الشاملة والأسلوب الهجومي بالفوز ولو بهدف نظيف.
ولا يبتعد نيوكاسل الذي يحتل المركز13 في الترتيب سوى بست نقاط فقط عن منطقة الهبوط ولا تبدو زيارة مانشستر يونايتد صاحب المركز الثاني الذي يسعى جاهدا لتقليص فارق النقاط الخمس الذي يفصله عن ارسنال المتصدر الحدث الأمثل لفريق اعترف كيغان نفسه بأنه يعاني من غياب الثقة.
وفي ستاد اولد ترافورد بمانشستر في كانون الثاني(يناير) الماضي تلقى نيوكاسل قبل وقت قصير من رحيل سام الاراديس وقبل عودة كيغان هزيمة ساحقة بستة أهداف مقابل لا شيء، وقال شاي غيفن حارس مرمى نيوكاسل لموقع النادي على الانترنت هذا الأسبوع:"كانت مباراة بالغة السوء بالنسبة للمشجعين وللنادي وللاعبين.قدم مانشستر يونايتد أداء رائعا لكن الخسارة بستة أهداف نظيفة أمر محرج".
ولم تكن الخسارة أمام استون فيلا أفضل حالا لكن كيغان يعتقد ان الراحة التي حصل عليها الفريق لأسبوعين أعد خلالها لاعبيه وزيارة مانشستر يونايتد قد تمثل دافعا افتقده الفريق بشدة منذ بداية الموسم، وقال كيغان لموقع النادي على الانترنت الأسبوع الماضي:"الفوز على مانشستر يونايتد مهمة صعبة لكنها ممكنة. حصلنا على أسبوعين جيدين للاستعداد وسيظهر أثرهما من خلال عرض جيد على ملعبنا يوم السبت".
وأضاف كيغان الذي كان مدربا لنيوكاسل حين سحق يونايتد بخمسة أهداف دون رد في تشرين الأول(اكتوبر) 1996:"هزمناهم من قبل ويجب أن نؤمن بقدرتنا على هزيمتهم مرة أخرى".
وخسر يونايتد بهدفين لواحد على أرضه أمام غريمه المحلي مانشستر سيتي في آخر مباراة بالدوري لكنه استعاد ثقته بالفوز بأربعة أهداف نظيفة على ارسنال في كأس الاتحاد الانجليزي ثم تعادل1-1 في ضيافة ليون الفرنسي في دوري أبطال اوروبا الأربعاء الماضي.
ويعلم اليكس فيرغسون مدرب يونايتد مع اقتراب الموسم من نهايته أن فريقه لا يملك رفاهية السقوط مرة أخرى إذا أراد التغلب على ارسنال والاحتفاظ باللقب.
أما ارسنال فحقق الفوز في سبع من مبارياته الثماني الأخيرة في الدوري وسيكون بإمكانه رفع الفارق إلى ثماني نقاط إذا حقق الفوز على برمنغهام سيتي صاحب الترتيب المتأخر في أولى مباريات اليوم السبت.
ولا يعتقد أن يبدي برمنغهام مقاومة كبيرة كتلك التي أبداها ميلان الايطالي بطل اوروبا أمام ارسنال عندما تعادلا بدون أهداف في دوري أبطال اوروبا مساء الأربعاء الماضي.
ولن يشارك تشلسي صاحب المركز الثالث في هذه الجولة لخوضه المباراة النهائية لكأس رابطة الأندية الانجليزية ضد توتنهام هوتسبير يوم غد الأحد لكن الفرق التي تليه في الترتيب ستلعب مع اشتعال المنافسة على المراكز المؤهلة للمنافسات الاوروبية.
وعادت الحياة لليفربول بفوزه بهدفين نظيفين على انتر ميلان الايطالي في دوري أبطال اوروبا يوم الثلاثاء الماضي ومن شأن الفوز على ضيفه ميدلزبره اليوم السبت رفعه للمركز الرابع متقدما على غريمه المحلي ايفرتون.
ويواجه ايفرتون اختبارا لمؤهلاته عندما يحل ضيفا على مانشستر سيتي صاحب المركز السابع بعد غد الاثنين بينما يحل استون فيلا صاحب المركز السادس ضيفا على ريدينج يوم غد الأحد ويستضيف بورتسموث الذي تأهل لدور الثمانية بكأس الاتحاد الانجليزي فريق سندرلاند اليوم السبت.