كان سعيداً جداً بأدائه في ذلك الموسم وحصوله على خمسة ألقاب مع الفريق في بدايته معه وكانت سعادته الأكبر بالاضافه إلى لقب الدوري طبعاً عندما احتفظ بجائزة افضل شاب في إنجلترا للمرة الثانية. وواصل تطوير مستواه عاماً بعد عام إلى أن يثبت نفسه في الفريق . كان اليكس فيرغسون يمنعنه من التحدث إلى الصحافة في العامين الأولين . ويعتقد بان هذا ساعده كثيراً.
(شهـرتـه تـصـل بـعـيـداً )
ازداد الاهتمام بغيغز اكثر بعد ذلك . أصبح اكثر شهرة من ذي وقت سبق. وعندما يسير في الشارع يرى طوابير من الناس والجماهير تطلب توقيعاته في الاوتوجرافات , وحصل على 600 بطاقة هديه من معجبينه.
ولم يكن يعلم أن شهرته وصلت بعيداً , ففي عام 1993 وعندما كان النادي في جولة له في جنوب أفريقيا اقترب منه أحد الأشخاص وقال له "لو سمحت يا سيدي نيلسون مانديلا يريدك"!!! والتقى بمانديلا وكان حديثه معه قصيراً جداً وشعر بالرهبة حينها !!!
(حـرب الإعـلام )
حضي بالكثير من الاهتمام في إنجلترا , ولكن مع الأسف أحيانا يتم التطرق لمسائله الشخصية دون احترام. ففي أحد الصحف الانجليزيه الشهيرة أدارت له سلسله على شكل حلقات تتحدث عن عائلته وعن أصولها واصل أباه وأمه وأنه أبن رجل اسود وهذا الشيء لا يمكن أن يقبله ولكن هي فقط ضريبة الشهرة.
(عـام 93/94 عـام الإنـتـصـارات )
1993- 1994 كان من اعظم المواسم لمانشسيتر من ناحية وفرة النجوم , فقد كان غيغز على اليسار واندريه كانشيليكسيش على اليمين وفي الوسط بول انس وبيرس وكيين وهوجيز ( وسط ناري ) .ولم يتعرض الفريق لأي خسارة من سبتمبر 1993 إلى مارس 1994 ..
وفي ذلك الموسم فاز مانشستر بالدوري والكاس (الثنائيه) لأول مرة في تاريخ النادي . وفازوا على تشيلسي في نهائي الكأس ( 4 - 0 ) وكان هذا الموسم من افضل المواسم لغيغز مع مانشستر .
حاول غيغز ورفاقه أن يواصلوا أدائهم الجيد في الموسم التالي (1994-1995) ولكن تعرض غيغز وقتها إلى إصابة في قدمه في بداية الموسم أمام فريق ابسويتش.لم يقدم المستوى المأمول هذا العام بسبب الاصابه التي أثرت على مستواه طوال الموسم .وخسروا الدوري والكاس على السواء .
(رحـيـل الـنـجـوم الـكبـار ودخـول الـجيـل الـجديـد من الشبـاب)
في الموسم الذي يليه حدثت بعض التغيرات الدرامية والمحزنة في مانشستير , ثلاثة من اكبر وافضل أعمدة النادي يغادرون دفعه واحده ( انس كانشيليكسيش و هيوز ) . كانت صدمه كبيره بالنسبة لهم وشعروا حيينها بان الألقاب ستتوقف عن النادي. وكان بول انس صديقه وزميله ينصحه بعدم المغادرة ولكنه أصر على اللعب في إيطاليا مع الانتر الإيطالى.
ولكن مع انتقال عدد من اللاعبين الشباب( نيكي بت وبيكهام وسكولز وجاري وفيليب نيفيل) إلى الفريق الأول لم يشعروا بتغيير كبير ولم تغب البطولات عنهم أبدا بل أستمرت وكانت البداية الحقيقة مع هؤلاء الشباب في موسم ( 1995-1996 ). وقد قال المشككون وقتها والمتشائمون بأنهم لن يحققوا أي بطوله بوجود هذا الجيل .
وحينها ساعدهم كانتوتا كثيراً في الرفع من معنوياتهم . واستطاعوا في ذلك الموسم (1995-1996) الفوز بالثنائية الدوري والكأس وإسكات المشككين بقدراتهم.
( بـيـكهـام يـخـطـف الأضـواء مـن غـيـغـز )
كان ديفيد بيكهام أحد الأسباب الرئيسية بالفوز بالثنائية . وقد ازددات شهرة هذا الشاب كثيراً خصوصاً موسم (1996-1997) ، وقد سجل هدفاً خرافياً في مرمى ويلمبدون رفع من أسهمه كثيراً , وشعر حيينها بأنه بدأ يخطف الأضواء منه . ويعد أحد الأسباب الرئيسه في كون بيكهام لاعب إنجليزي ولكن هذا لم يؤثر على لاعبنا في شئ ولا على علاقته الحميمه مع توأمه قي الجناح اليمين بيكهام .
(فيرغسون يـجـرب غـيـغـز في جـمـيـع الـمـراكـز )
كان اليكس فيرغسون يقوم بتجربته في عدد من المراكز . الوسط ثم قلب الهجوم , وفي ربع نهائي بطولة أبطال أوربا 97 لعبوا أمام بورتو البرتغالي في الاولدترافورد وفازوا بنتيجة أربعه أهداف دون مقابل ,وشعر حيينها بانه بدأت اخذ وضعه الكامل مع الفريق في هذه البطولة.
احتفل غيغز مع زملائه بلقب الدوري الرابع في خمس سنوات ولكن رغم ذلك فقد خسروا من أمام بروسيا دورتموند في نصف نهائي أبطال أوربا وخرجوا من هذه البطولة . والتي كانت ليست ببعيده عليهم .
( مـوسـم 97 - 98 كـان رائـعـا ثـم مـؤلـمـا )
عندمابدأ الموسم (1997-1998) كان مستوى غيغز جيدا . ولعب بأفضل ما لديه في الستة الاشهر الأولى من بداية الموسم وحتى فبراير 1998 وكانت من اجمل اللحظات . وأستطاع مع زملائه أن يحققو فوزهم الرائع على اليوفي(3-2)وكان شعوره جدا رائع لأن الفريق اصبح يهزم أقوى الأنديه العالميه .
وفي فبراير 1998 تعرض إلى اصابه أبعدته عن الملاعب شهرين , وكان الاعبين يشعرون بالحزن وقتها لان الارسنال استطاع أن يأخذ الصدارة منهم ويحافظ عليها حتى النهاية , ولكنهم اعترفوا في النهاية بأنهم الجانب الأفضل والمستحق للقب بدون جدال , على عكس عام 95 الذي شعروا بان حصول بلاكبيرن على اللقب كان بضربة حظ لا كثر وكانوا الاحق منهم به .
وبعد سبع سنوات من ظهور غيغز الأول في مانشستير .كان هذا الموسم (1997-1998) هو الموسم الثاني الذي يمر عليه دون أن يحقق به أي بطوله، وفي الموسم التالي دعم اليكس فيرغسون الفريق بعدد من اللاعبين كان أبرزهم دوايت يورك وبلومكفيست وياب ستام في صفقه كانت الأغلى بالنسبه لمدافع ذاك الوقت .
( 98-99 افـضـل الـمـواسـم في تـاريـخـيـه وتـاريـخ الـنـادي )
في بداية الموسم لم يخفي على الجميع بان هدفه الفريق كان الفوز بالثلاث البطولات الكبيرة الدوري والكاس وابطال أوربا ليعوضوا اخفاقات الموسم الماضي.
ولأن الفريق وبنجومه الموجودين وفي مقدمتهم نجمنا راين غيغز قادر على ذلك بما يملكه الفريق من إمكانيات .
وكان اليوم التاريخي لراين غيغز هو (14 أبريل 1999) عندما سجل هدفا من أروع الأهداف في تاريخ الشياطين الحمر في المباراه قبل النهائيه في كأس الإتحاد الإنجليزي وكان هذا الهدف هو الأبرز لغيغز خلال مسيرته بل والأغلى له في حياته الكرويه . حيث تخطى هذا الاعب الفذ أربعه لاعبين من فريق الأرسنال ووضع الكره بطريقه رائعه بسقف المرمى في الدقيقه 90 من المباراه .
و في 16 مايو 1999 كان يوما تاريخياً بالنسبة له ، ولعب وقتها أهم ثلاث مباريات في تاريخ النادي وهي نهائي الكأس ونهائي أبطال أوربا والمباراة الحاسمة في الدوري للفوز باللقب .
( الـربـاعـيـه الـتـارخـيـه لـغـيـغـز )
بعد أن فاز مانشستر على الأرسنال بالهدف الصاعقه لغيغز لعب بعدها النهائي مع نيوكاسل وحقق لقب كأس إنجلترا الذي يضاف الى سجل غيغز الذهبي . ومن ثم فازوا على توتنهام بصعوبه في المباراه الأخيره لهم بالدوري وحققوا لقب الدوري الإنجليزي للمره السادسه في التسعينات.
وبعدها ذهبوا إلى برشلونه لحظور النهائي التاريخي أمام بايرن ميونيخ في أبطال أوروبا بعد أن تخطوا أعتى الأنديه برشلونه والأنتر واليوفي . وكانوا متعبين جداً للموسم الشاق والطويل . و فاجأهم بايرن ميونيخ بهدف في الشوط الأول حافظ عليه حتى قبل ثلاث دقائق من عمر المباراة ، قبل أن يسجل شيرنغهام وسولسيكار هدفين للدخول إلى التاريخ من أوسع أبوابه بالفوز بالثلاثية.
وفي غرفة الملابس كان العناق حارا ومؤثرا بين غيغز وزملائه بعضهم البعض ورقصوا حتى الصباح , وشاركهم العديد من الجماهير في هذه الاحتفالية الكبرى .
وليس هذا فقط بل سافر مع الفريق الى طوكيو للعب ببطولة الانتركونتينتال وفازوا بكاس القارات وقتها وحقق الرباعيه اللتي لم يحلم بها اي لاعب وفعلا تلألأ سجل راين غيغز الذهبي بهذه الألقاب .
غـيـغـز ( 1999 - 2000 )
قدم غيغز في هذا الموسم أداء رائعا وكان مع بيكهام من أفضل عناصر الفريق . فالفريق بطل أوربا وغيغز كان وقتها في أفضل مستوايته على صعيد الدوري أو على صعيد بطولة أوربا ووقتها أصيب راين إصابه أبعدته عن الملاعب شهرين وكان إجماع الناس أن أداء مانشستر يضعف اذا لم يتواجد غيغز في مع الفريق حتى أن بعض الخبراء أكدوا أن قوة غيغز تشكل 50% من قوة الفريق .
وبعد أن تعافى غيغز من إصابته أخذ وقتا حتى إستعاد حساسيته على الكره وكثيرا ماكان فيرغسون يحتفظ الى الشوط الثاني ومن ثم يزج به . مع هذا حقق مع النادي بطولة الدوري الإنجليزي ولكنه خسر لقب دوري الأبطال أمام ريال مدريد الي فاز باللقب وقتها .
وكانت سنة 2000 - 2001 شبيه جدا بالسنه اللتي قبلها فاز بالدوري بمستوى رائع ولكن لم يحظوا بشرف كاس أوربا ولكن أبرز ما في هذا الموسم أن غيغز أحرز فيه عدة أهداف مميزه ورائعه .
(2001 -2002 كـانـت الـمـسـؤولـيـه عـلـيـه كـبـيـره )
لم يحقق غيغز في هذه السنه اي لقب مع الفريق وكانت بالفعل سنه صعبه جدا خسر الفريق في عناصر اساسيه مثل ديفيد بيكهام وروي وكذلك بلانك في ظروف صعبه من الدوري واصبح الحمل ثقيلا جدا على بالقي الأفراد الذين أرهقوا من كثرة المباريات الملقاه عليهم بالرغم أنهم وصلوا في دوري الابطال الى ماقبل النهائي ولكنهم سقطوا في فخ التعادل المرير امام ليفركوزن الذي أبعدهم عن اللقب الأوربي وقتها. وبعدها خسروا ايضا الدوري الإنجليزي .
( غـيـغـز هـذا الـيـوم )
في بداية هذا الموسم لمح نادي أنترميلان أنه يريد أن يستفيد من خدمات غيغز ولكن النادي لم يعره إهتمام بذلك .
وبدأ غيغز هذا الموسم بدايه رائعه حيث سجل أهداف في ثلاث مباريات متتاليه وأخذ فيرغسون يعطيه مهام مساندة نيستلروي احيانا كثيره .
ومن أفضل مبارياته هذا الموسم كانت أمام ليفركوزن في الأولدترافود وسجل في تلك المباراه هدفين من الأربعة أهداف التي فاز فيها الفريق .
ولكن بدأ مستواه في الهبوط بشكل مخيف بعد ذلك مما اثار حفيظة عشاقه فهي لم ترى غيغز على هذا المستوى الهابط طيلة مشواره الكروي فالاعب لم يعد في إستطاعته أن يتخطى لاعبا واحد وأصبحت تقطع منه الكرات واحده تلو الأخرى .
إستغل الأنتر هذه النقاط وأخذ يفاوض الاعب لكي يحترف في النادي ولكن اليكس فيرغسون رفض الفكره تماما لأن غيغز ليس إبن النادي فقط ولكنه بل إبنا بارا لفيرغسون الذي رباه من صغره وأعتني به لأن غيغز حرم من حنان الأبوه بعد أن فصلت العلاقه بين أمه و أبيه .
ولكن غيغز كان بوده الإنتقال لأسباب منها عدم تقبله لأنتقاد الناس لمستواه الحالى وأيضا أنه حقق كل مايحلم به لاعب مع مان يونايتد من إنجازات وبطولات وبقى أن يجرب نفسه في دوري أخر ومع ناد أخر .
وبعد محاولات من فيرغسون وزملائه الاعبين طمأن غيغز جماهيره أنه سيضل في النادى وكلها أسبوعين بعد هذه الحادثه وتأتي مباراة ويستهام يونايتد والتي فعل بها غيغز كل مايريد في الجهه اليسرى وسجل هدفين من الستة أهداف التي فاز بها مانشستر يونايتد وهاهو بطلنا اليوم يصارع على كاس الورثنتون والتي وصل بها الفريق الى النهائي ويصارع على بطولة الدوري الإنجليزي وبطولة أوربا وأعتقد في رأيي انهم سيحقق إثنين من أربعه على اقل تقدير .
ولعب غيغز هذا الموسم 42 مباراه في كل المسابقات كان في 36 منها في التشكيل الأساسي سجل هذا الموسم 9 أهداف واسف ياشباب اذا زهجتو معلومة انا اللي زهج من الكتابة